غراهام بيل مخترغ الهاتف… ومعلم الصم لكن ماعلاقة امه باختراعه هذا؟

ولد المخترع الأمريكي ألكسندر غراهام بيل عام 1847م في اسكتلندا، وهو العالم ومعلم الصم الذي يعد من أهم إنجازاته اختراع الهاتف، كما عمل على تحسين جهاز الفونوغراف، وكانت والدة غراهام بيل صماء، فقام والده بتعليمه لغة الصم، مما أثّر على اختياره المهني في وقت لاحق كمعلم لهم، حيث عمل في مدرسة كلارك للصم وفي المدرسة الأمريكية للصم، وتوفي عام 1922م في كندا.
اختراع الهاتف عمل بيل خلال اختراعه للهاتف على ثلاث معدات أساسية وهي؛ جهاز فونوتوغراف، وهو جهاز يساعد الصم على رؤية الأصوات، وجهاز التلغراف المتعدد، بالإضافة للتحدث الكهربائي أو هاتف، ومن خلال تجاربه المتعددة طوّر مفهوماً أساسياً للهاتف وعمل بجد لأكثر من عام لبدء تشغيله، حيث توصل إلى أنه باستطاعته إعادة إنتاج نغمة الصوت البشري وإشارته عبر الأسلاك، وفي عام 1876م قدّم بيل الهاتف إلى أكاديمية الفنون والعلوم في بوسطن، وفي عام 1877م تم إنشاء شركة للهواتف باسمه، وتم تركيب أول هاتف في منزل خاص.
واصل بيل بعد اختراعه للهاتف تجاربه على تطوير معدات الاتصال، بالإضافة إلى تطوير العديد من الأجهزة المختلفة، أهمها جهاز الفوتوفون، وهو جهاز ينقل الصوت على شكل حزمة من الضوء، كما تابع عمله على جهاز قياس السمع؛ وهو جهاز يستخدم لقياس مدى سماع الشخص، وقام بأول تسجيل صوتي ناجح، وفي عام 1895م انتقلت اهتماماته إلى مجال الطيران، حيث عمل على صواريخ البارود، وشفرات مروحيات الطيران، وحصل في نهاية المطاف على خمس براءات اختراع للمركبات الجوية، وأربع براءات اختراع لنظام يسمى الديناميكا المائية.اختراعات أخرى لغراهام بيل عمل غراهام بيل على تقديم العديد من الاختراعات بالإضافة لاختراع الهاتف، ومن أهمها:مسبار الرصاص الكهربائي،

Comments are closed.