تجددت الاحتجاجات في الشارع التونسي، وأدت إلى تجدد الاشتباكات وكان عدد من المحتجين قد خرجوا في شارع الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين, وجرت الاشتباكات خلال محاولة قوات الأمن التونسية منع المتظاهرين من الوصول إلى مبنى وزارة الداخلية. في غضون ذلك عقد رئيس الحكوم هشام المشيشي اجتماعا مع كبار المسئولين في وزارة الداخلية. وبحث هذا الاجتماع الوضع الأمني الحالي في البلاد واستعدادات القطاعات الأمنية المختلفة في ضوء الأحداث التي شهدتها عدة مناطق على مدار الأيام الماضية. وخلال الاجتماع أكد المشيشي أن أعمال النهب والسرقة والاعتداءات على الممتلكات لا تمت بصلة للتحركات الاحتجاجية، كما ندد بأي دعوات للفوضى…