قطاع الفسفاط .. أين الحكومة .. ؟ أين الوزارة.. ؟

الفشل الحكومي و ضعف التسيير الوزاري يدفعان بأزمة شركة فسفاط قفصة إلى مزيد التأزم و الركود و انقطاع السير العادي للإنتاج… تعطل المفاوضات و تعنت الوزارة الأسباب الرئيسية لتعطل الإنتاج و تقلص الإنتاجية و تدهور حالة العامل و الإطار للمؤسسة … تجاوزت الأزمة الشهر تقريبا و لكن دار لقمان على حالها… نشاط معطل و وزارة ترفض الإصغاء و الحوار لمشاغل أهل القطاع و تحديد موعد جلسة مفاوضات غاية الجلوس على طاولة المفاوضات لمناقشة اهم القضايا الاجتماعية و أبرز المطالب المهنية.. وزارة تجهل الوضع الراهن إلى المؤسسة و واقع القطاع الذي يتطلب جلسات استمرارية لمعالجة هموم الموارد البشرية و تقوم بالتشخيص إلى القضايا المطروحة حتى تصل إلى تحقيق الإنتاج المأمول…
لكن في ظل ضعف و غياب حكومي و فقدان الوزارة القدرة على تسيير القطاع بالموضوعية الإدارية التي تستدعي الحوار الإيجابي تحت شعار ” خوذ و اعطي”..
لكن على قدر التعنت و ضعف التسيير يكون مقدار الإنتاج و الإنتاجية هكذا كان حوارنا مع بعض العمال و إطارات الشركة
لأن تعطل الإنتاج نتيجة مماطلة الوزارة الجلوس إلى طاولة المفاوضات و الاستجابة الي نقاط المطالب المهنية البسيطة و المشروعة و المطروحة منذ عشرة سنوات سابقة…
شركة فسفاط قفصة أزمة تسيير وزاري ترفع من سقف معاناة العامل و الإطار و تدفع بالمؤسسة إلى أزمة مالية خانقة.
متابعة…. نورالدين بلقاسم من ولاية قفصة

Comments are closed.