آثار لهجوم سابق على إحدى القرى في شرق الكونغوآثار لهجوم سابق على إحدى القرى في شرق الكونغو
قتل 46 شخصا في هجوم لمليشيات شرقي الكونغو الديمقراطية في هجوم هو الثاني خلال 10 أيام.
وفي 5 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت مصادر من الأمم المتحدة وأخرى محلية، مقتل ما لا يقل عن 21 مدنيا “بوحشية” في مجزرة جديدة شرق البلاد.
وقال مصدر في بعثة الأمم المتحدة، لوكالة “فرانس برس” إن الحصيلة المؤقتة تشير إلى مقتل 21 مدنياً بوحشية في مويندا بمقاطعة الشمال.
وأضاف المصدر أن المهاجمين اتجهوا على الأرجح نحو نهر كابيمبو شرق البلاد.
“مجزرة ” جديدة بالكونغو الديمقراطية.. مقتل 21 مدنيا
من جانبه، قال دونات كيبوانا مدير إقليم بيني،: “ارتكبت القوات الديمقراطية المتحالفة أعمال قتل، فقدنا للتو 22 شخصًا بينهم عشر نساء”.
ونُسبت هذه المجزرة الجديدة إلى مقاتلين من مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة في قطاع روينزوري.
وبداية العام الجاري، قتل 25 شخصا على الأقل في هجوم شرق الكونغو الديمقراطية في أول عمل إرهابي في عام 2021 في هذا البلد المضطرب.
وفي سبتمر/أيلول الماضي، قالت حكومة الكونغو الديمقراطية إن إرهابيين قتلوا أكثر من 20 قرويًا خلال هجومين على قريتين بشرق البلاد، في أحدث هجوم بين سلسلة مذابح تقول الأمم المتحدة إنّها قد تمثل جرائم حرب.
وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة بأنّ القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية مسلحة تنشط بشرق الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من 30 عامًا، قتلت أكثر من ألف مدني منذ بداية عام 2019.
وتقول الأمم المتحدة إنَّ العنف الذي يُنسب للقوات الديمقراطية المتحالفة تصاعد منذ بداية عام 2020 عقب انطلاق حملة واسعة للجيش للقضاء على المليشيات.
ونتيجة لذلك تركت الجماعة قواعدها وانقسمت إلى جماعات أصغر، وأكثر قدرة على التنقل، وركزت هجماتها على المدنيين في محاولة لتحويل موارد الجيش لحمايتهم.
وأدَّى العنف الذي ارتكبته أكثر من 100 جماعة مسلحة إلى فرار أكثر من نصف مليون من السكان من منازلهم شرق البلاد منذ بداية العام الماضي.