جمال الزابي: لم أجن شيئاً من كرة القدم.. وأعمل في مجال البناء

 

قال اللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني التونسي جمال الزابي اي حوار له في فقرة Dix minutes chrono من برنامج أحلى صباح إن ما عاشه خلال كأس إفريقيا 2002 أمر لا يوصف مشيراً إلى وجود لاعبين صلب المنتخب كانوا يتحكمّون في كل شي.

و أكّد جمال الزابي أن الظروف لم تكن لصالحه في ذلك الوقت حيث أنه جاء لتعويض علي الزيتوني بعد تعرّضه للإصابة ووجد نفسه لوحده في قيادة هجوم المنتخب خلال كأس إفريقيا بعد إصابة زياد الجزيري الذي غاب بدوره عن المسابقة.

و عن الأجواء خلال كأس إفريقيا 2002 الذي نظمتها مالي، قال جمال الزابي أن لاعبين بعينهم كانوا يتحكمّون في كل شيء ويختارون من يجلس على بنك البدلاء ومن يلعب أساسيًا رافضاً في الوقت ذاته ذكر الأسماء تفادياً للمشاكل.

من جهة أخرى، أشار المهاجم السابق لجريدة توزر، النادي البنزرتي والنجم الرياضي الساحلي، إلى أنه تعرّض للتمييز عند التحاقه بالمنتخب حيث تساءل أحد اللاعبين عن سبب وجوده داخل المنتخب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن زياد الجزيري رحّب به ترحيباً خاصا في 2002 عندما تم إستدعاؤه لتمثيل تونس في كأس إفريقيا آنذاك.

و في سؤال عن الوضعية الإحتماعية والمادية الحالية، قال جمال الزابي إنه يعمل في مجال المقاولات والبناء و يشغل أيضاً منصب مدرب مساعد في فريقه الأم جريدة توزر.

يذكر أن جمال الزابي كان قد شارك في كأس إفريقيا 2002 التي غادرها المنتخب التونسي بقيادة المدرب هنري ميشال من الدور الأول بعد تعادلين ضد زامبيا والسنغال وهزيمة ضد منتخب مصر.

Comments are closed.