تستعد أنثى وحيد القرن “إيما” البالغة 5 سنوات، للسفر بحثا عن الحب والزواج ما وراء البحار.
في حديقة “ليوفو سافاري بارك” في تايوان، يستعد العمال لإرسال أنثى وحيد القرن البيضاء إلى اليابان للتكاثر، وتعد هذه المرة الأولى، في محاولة لزيادة عدد حيوانات وحيد القرن الأبيض في الأسر في آسيا.
وقال شون وو كبير الأطباء البيطريين والمسؤول عن الحيوانات في الحديقة لوكالة فرانس برس: “تم اختيار إيما بسبب شخصيتها المعتدلة… وحجمها الأصغر من البقية الذي يجعل شحنها إلى الخارج أسهل”.
وستسافر “إيما” قريبا إلى حديقة حيوانات “توبو” اليابانية في سايتاما حيث ينتظرها وحيد القرن “موران” البالغ من العمر 10 سنوات للتزاوج.
ومن أجل مساعدتها على التكيف مع ديارها الجديدة في المستقبل، بدأ حراس الحديقة استخدام التعليمات باليابانية لأوامر مثل “تعالي” و”لا”.
وتم تدريب أنثى وحيد القرن أيضا على التعود على “الأصوات الخارجية” مثل محركات الطائرات والشاحنات لإعدادها لأي ضجيج أثناء الرحلة.
وأرجئت رحلتها التي كانت مقررة هذا الشهر حتى أفريل 2021 على أقرب تقدير بسبب القيود الحدودية التي فرضتها اليابان بسبب فيروس كورونا المستجد.
وسيسافر طبيب بيطري وعامل في حديقة الحيوانات التايوانية قبل أسبوعين من مغادرتها للخضوع للحجر الصحي. وسيبقيان في اليابان أسبوعا على الأقل لضمان تكيف “إيما” مع بيئتها الجديدة.