بدرالدين قمودي
عندما تستبيح العصابات الدولة كل شيء يصبح مباحا…
وزاره أملاك الدوله تمكن احد منتحلي صفه مستثمرا لستمائة هكتارا من اخصب اراضي باجه على وجه الكراء ليتولى اعادة كرائها بثلاث مائه وخمسون دينارا للهكتار الواحد اي بمدخول سنوي يقدر بمائتي الف دينارا دون أن تنال الدوله فلسا واحدا…
هذا المستثمر المزعوم محمي من اطراف نافذة في السلطة رغم انه محكوم بالسجن لمدة ثلاثه عشره سنه بالنفاذ العاجل…
هل للفساد عنوان اخر