رحلت السلطات الإسبانية أمس الاثنين، 20 مهاجرا من المغرب بعد رفض طلبات لجوئهم على متن طائرة نقلتهم من مدريد نحو مطار العيون جنوب المغرب.
وبحسب وكالة”إيفي” الإسبانية فإن من بين المهاجرين المرحلين، اثنين من الشباب (21و 24 عاما) كانا من ناشطي احتجاجات الريف في شمال المغرب عام 2017.
وكان الناشطان قد وصلا إلى إسبانيا على متن قارب في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتم إنقاذهما من قبل الحرس البحري قبالة سواحل غرناطة مع نشطاء آخرين شاركوا في احتجاجات الحسيمة في المغرب قبل ثلاث سنوات.
اقرأ أيضا: بسبب السلالة المتحورة.. المغرب يعلق الرحلات الجوية مع إيطاليا وبلجيكا
الوكالة الإسبانية، أكدت أن المهاجرين المرحلين أمضوا شهرا في مركز اعتقال الأجانب قبل أن يتم نقلهم في منتصف الليل إلى مطار باراخاس بمدريد، ومنه إلى لاس بالماس، مكبلي اليدين مع مرافقة عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية، ثم تم نقلهم بعد ذلك إلى مدينة العيون المغربية.
وبحسب الوكالة فأن عملية الترحيل هذه، تعد جزء من عملية كبرى تتم مرتين في الأسبوع بين إٍسبانيا والمغرب.