المفوضية الأوروبية تحذر من “أزمة اجتماعية “بعد الجائحة

حذر مفوض الاتحاد الأوروبي للوظائف والحقوق الاجتماعية “نيكولاس شميت” من ظهور أزمة اجتماعية محتملة بعد جائحة فيروس كورونا التي تضرب بقوة اقتصاد القارة العجوز.

المفوض الأوروبي ذكر في تصريحات صحافية اليوم الخميس، أنه على الرغم من عدم وجود زيادة كبيرة في أرقام البطالة حتى الآن، إلا أن الآفاق بالنسبة للشباب على وجه الخصوص “ليست وردية”.

وشدد على ضرورة الحاجة إلى “وضع سياسة لضمان عدم الانزلاق إلى أزمة اجتماعية جديدة” بعد الوباء.

في السياق، من المقرر أن يقدم “شميت” اليوم مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية “فالديس دومبروفسكيس”، خطة عمل لأوروبا أكثر اجتماعية، تهدف إلى ضمان تنفيذ ما يسمى بركيزة الحقوق الاجتماعية التي أطلقتها المفوضية الأوروبية في عام 2017.

 

المبادرة تسعى إلى تقديم حقوق اجتماعية جديدة وتحسين الحقوق الاجتماعية الحالية للناس في جميع أنحاء أوروبا.

كذلك العمل بمثابة “بوصلة” للاتحاد الأوروبي لتحقيق ظروف عمل ومعيشة أفضل في دول التكتل .

ومن بين المبادئ التي تشملها المبادرة، الأجور العادلة والمساعدة في حالة البطالة، فضلا عن الرعاية الصحية.

وسبق أن حذّر باحثون أوروبيون في وقت سابق الخريف الماضي، أنه رغم اعتبار أوروبا من بين المناطق الأكثر مساواة في العالم، إلا أن أزمة فيروس كورونا قادرة على تعميق الفوارق الاجتماعية بين السكان.

Comments are closed.