أفادت وسائل اعلامية إصابة مست بفيروس كورونا، 4 أسابيع بعد تناوله الجرعة الثانية من اللقاح الصيني للفيروس، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات ولاية المنستير حيث توفي بسبب الفيروس نهاية الأسبوع.
وأشارت عائلة المتوفى إلى أن التحاليل التي خضع لها قبل وفاته أثبتت أن جسده لا يحتوي أجساما مضادة خاصة بفيروس كورونا، رغم تلقيه جرعتين من اللقاح المذكور.
وبين المدير الجهوي للصحة بالقصرين عبد الغني الشعباني أنه من الطبيعي ألا تتفاعل أجساد بعض متلقي اللقاح مع اللقاح، وشدد على أن السبل الوحيدة لمكافحة الجائحة هي اللقاح، الذي لا يقي بنسبة 100% من الفيروس، وتوصيات هياكل وزارة الصحة من بروتوكول صحي وتباعد جسدي.