وزير المالية يشرع في بيع أملاك الشعب التونسي

 

في الصورة قصر الرئيس الاسبق بن علي في خليج الملائكة بسوسة..
اشتراه رجل الاعمال المختص في الدراجات الهوائية والنارية حبيب السايح.. اشتراه بمبلغ 20 مليار..

ووقع وزير المالية علي الكعلي على، الصفقة بصفته رئيس لجنة الاملاك المصادرة..
في المستوى الظاهر نجح وزير المالية الوطني والمثابر، نجح في ضخ 20 مليار في خزينة الدولة.. بعد ان فشل كل وزراء المالية في اتمام الصفقة..
واستطاع رجل اعمال من الراسمال الوطني في المحافظة على عقار في منطقة راقية بالقنطاوي.
في المستوى العميق… فان العقار يمتد على مساحة 13 الف متر مربع.. في هضبة تطل على البحر..
وحسب اهل الخبرة فان قيمة المتر المربع تفوق 3000 متر مربع.. اي ما يفوق 50 مليار قيمة الارض في الحد الادنى..
وكان بالامكان تقسيم العقار الى مقاسم صغيرة وبيعها للمواطنين وتوفير مداخيل اضافية لخزينة الدولة..

فضلا عن ذلك فان القصر مشيد على مساحة 3000 متر مربع في 3 طوابق…. فيه غرف وحمامات ومطابخ، ومصاعد، ومسابح، وشرف، واعمدة، وبلاط من رخام نفيس.. وتجهيزات حديثة وراقية..
كم هي القيمة الفعلية للقصر….؟
اهل الخبرة يتحدثون عن 30 مليار اضافية…

ثم ان العقار مجهز بأثاث نفيس صالونات وغرف نوم، وسجادات وقطع اثرية عتيقة لا تقدر بثمن…. ينحدث اهل الخبرة عن قطع نفيسة ونادرة بالمليارات..

هل من حقنا ان نتساءل عن شبهات تحوم حول عملية البيع.. كما تحدث بدر الدين القمودي ؟

هل من حقنا كدافعي ضرائب ان ندافع عن موارد الدولة وعن الصالح العام.. ؟
يبدو ان تاجر البندقية “شيلوك” بتعبير سامي الطاهري قد شرع في المضاربة وبيع املاك الشعب التونسي.

Comments are closed.