اسامة الخليفي: شعارات التخوين بإسم الاستقواء بالخارج مسرحية لا تسمن ولا تغني والحل يكمن في الحوار

 

في تدوينة  نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أكد القيادي بحزب قلب تونس أسامة الخليفي أن حزبه ضد التدخل الخارجي في السيادة الوطنية وفي الشأن الداخلي وهو مع شراكات حقيقية مع كل الدول الصديقة على أساس إحترام الدستور والتعددية والديمقراطية ومع حوار تونسي تونسي بعيدا عن الايديولوجيا ومنطق الاقصاء.
‎وقال الخليفي  إن ”الزعيم الحبيب بورقيبة رحمه الله استطاع ان يوظف ورقة الخارج لتعزيز موقع تونس في العالم وايضا لحماية سيادتها وامنها في اللحظات الصعبة التي حاولت بعض القوى التدخل في بلادنا مؤكدا تثمينه لكل المواقف المساندة للديمقراطية في تونس في ظل هجمة بعض الأطراف التي تريد تصفية حساباتها مع أحزاب بعينها او تعزيز موقعها الاقليمي ومصالحها في المنطقة حلى حساب استقرارنا وديمقراطيتنا رغم تعثرها وعدم قدرتها على تحقيق المطالب الشعبية وفق تعبيره .

وشدد الخليفي على أنه ”حتى يبقى الشأن التونسي شأنا تونسيا لا بد من حوار تونسي داخلي” قائلا ” إن أخطأت النخبة التونسية في الفترة الماضية فعلى رئيس الجمهورية الاصلاح وليس ارتكاب المزيد من الأخطاء”.

ودعا الى الاصلاح عبر بوابة الحوار ورفض شعارات التخوين بإسم الاستقواء بالخارج التي قال انها ” مسرحية لا تسمن ولا تغني من جوع ولن تزيد إلا في تعفين الوضع وتعقيده” مؤكدا أن ” الحل مع الرئيس والحل لا يكمن إلا في الحوار” وفق تقديره.

Comments are closed.