من ضاق صدره ومن يستعجلون الامر الذين اتسع صدرهم لعشر سنوات من حكومات عقيمة لم تقدم شيئا، بل هو يدافع عنها وكان يودّ ان تنال متسعا من الوقت، صار يحاسب الرئيس قيس سعيد باليوم والساعة والدقيقة وحتى الثانية، ويعتبر ان هذا “التأخير” شديد الخطورة ويمكن ان يقود البلاد الى “الهاوية”….
تعالوا نحسبها مثل العادة بالعقل والمنطق.
تفعيل الفصل ثمانين مرّ عليه قرابة العشرين يوما، فماذا فعل خلالها قيس سعيد؟
– أزاح غمة (على قلوبنا…) وعن البلاد بتجميد برلمان تحول الى سيرك، وحل حكومة تعشق الجمود وتعيش فيه…
– اعاد عجلة الفسفاط إلى الدوران، والشروع في فتح ملفات الفساد إلى هذا القطاع الاستراتيجي.
– الشروع في وضع أليات لاسترجاع الأموال المنهوبة واستثمارها في المناطق المحرومة…
– الشروع الفعلي في معالجة معضلة القدرة الشرائية المتدهورة.
وغير ذلك كثير…
أكثر من ذلك بل أهم بكثير اعلان الرئيس قيس سعيد على وسائل الاعلام بعدم الرجوع الى الحال الذي كانت عليه البلاد…
نصيحة الى المتطاولين على قامات لن يصلوا الى ربع مستواها :
خيركم من عرف قدره وجلس دونه…