في بلاغ لها، الأحد 22 أوت 2021 عادت حركة النهضة على خطاب رئيس الدولة قيس سعيد الذي أكد فيه تهجم بعض الأطراف على شخصه أو تعرض لعائلته.
وجددت الحركة التأكيد على ضرورة النأي بالخطاب السياسي عن الشحن والتجييش والتحريض، واحترام هيبة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها رئاسة الجمهورية، معلنة تضامنها التام مع عائلة رئيس الجمهورية، إزاء أي محاولة للتشهير بها أو إقحامها في التجاذبات.
وعبرت النهضة عن رفضها لما وصفته بهذا السلوك المشين، لما فيه من انتهاك للحرمات والمواثيق الأخلاقية والقوانين والقيم التي ينبني عليها مجتمعنا.
وشددت على أنها ترفض هذه الممارسات، مؤكدة استعدادها لاتخاذ الاجراءات التأديبية ضد أي من قواعدها يثبت من خلال تدويناته الإساءة لأي كان والابتعاد عن أخلاقيات الخطاب السياسي.
واعتبرت أن الخروج من الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الشامل، بعيدا عن الإقصاء.