على الرغم من خطورتها مازالت موجات الهجرة غير النظامية متواصلة بشكل لافت من تونس باتجاه ايطاليا فالحرقة اصبحت بالنسبة للتونسيين حلّاً لا بديل عنه لتحسين حياتهم و تغيير مصيرهم. لكن مايثير الاستغراب اليوم هو ركوب عائلات باكملها و أطفال قصر ونساء مراكب الموت بحثاً عن حياة أفضل.
وفي هذا السياق تحدثت مواطنة تونسية اصيلة القيروان بحرقة لبرنامج بلاقناع عن اختطاف زوجها لابنها الصغير الذي لم يتجاوز السنتين من عمره ومن ثم عبر به البحر نحو ايطاليا في هجرة غير شرعية انتقاما منها .