تواصل الأحزاب المساندة للإجراءات الاستثنائية لرئيس الجمهورية قيس سعيد في 25 جويلية الماضي وللنهج السياسي الذي اتخذه رئيس الدولة، اجتماعها التشاوري أ أن لليوم الثاني على التوالي. ا حسب ما صرح به الأمين العام ، لحركة تونس الى الامام عبيد البريكي اليوم الجمعة
وأضاف العبيدي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن مجموعة الأحزاب الستة وهي حركة تونس إلى الأمام والبعث وحركة الشعب والتيار الشعبي والتحالف من أجل تونس وحزب الوطد الاشتراكي، التي يجمعها قاسم مشترك وهو تطابق مواقفها من إجراءات 25 جويلية، قررت أن يكون اجتماعها مفتوحا لاستقبال الأحزاب الداعمة لمواقفها والتي ستلتحق اليوم بالاجتماع.
يذكر أن هذه الأحزاب اجتمعت منذ أمس الخميس وحسب تصريح إعلامي للأمين العام لحزب البعث عثمان بلحاج عمر فإن هذا الاجتماع يأتي على خلفية تطابق مواقف هذه الأحزاب من الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية في 25 جويلية الماضي الأمر الرئاسي الصادر في 22 سبتمبرالماضي وتعتبرها استجابة للشعارات المرفوعة من الشعب تونسي طيلة العشرية الماضية.
وأضاف بلحاج عمر في تصريحه أن هذه الأحزاب وبقدر دعمها لقرارات رئيس الدولة ولنهجه السياسي فإنها في الوقت ذاته تطالبه بالإسراع في تكوين حكومة في أقرب الآجال لمعالجة الملفات الحارقة وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والمالي والوضع الأمني.وكان رئيس الدولة قيس سعيد أصدر في 22 سبتمبر الماضي أمرا رئاسيا عدد 117 ينص على مواصلة تجميد البرلمان وقطع كل المنح والامتيازات عن رئيس البرلمان وأعضائه ، كما تضمن تنظيما مؤقتا للسلطتين التشريعية والتنفيذية.
وكلف رئيس الجمهورية في 29 سبتمبر نجلاء بودن رمضان بتشكيل حكومة في أقرب الآجال ، في سابقة هي الاولى في تونس تكلف فيها امراة برئاسة الحكومة.