ندد الاتحاد العام التونسي للشغل بحملات التشويه والشيطنة والتحريض التي يتعرض إليها النقابيون والنقابيات من قبل جهات مختلفة محسوب بعضها على التحالف الحاكم المنحلّ والبعض الآخر يدعون أنهم من أنصار رئيس الدولة.
وأكد الاتحاد، في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021 اثر اجتماع مكتبه التنفيذي الموسع، ان الهدف من الحملة هو إرباك الاتحاد والضغط عليه ومحاولة التأثير على مواقفه وخياراته لصالح هذا الطرف أو ذاك أو تحديد المربّع الذي يتحرّك فيه.
وبين، في هذا الإطار، تمسّكه اللاّمشروط باستقلالية الموقف النقابي بعيدا عن التذيّل لأيّ كان، دفاعا على مصلحة تونس وشعبها وانسجاما مع الدور الوطني للاتحاد العام التونسي للشّغل الذي يتعزّز خاصّة في هذا الظرف الصعب الذي تمرّ به البلاد، معربا عن استعداد النقابيين للدّفاع عن المنظمة الشغيلة بكلّ الطرق النضالية والقانونية المشروعة.