استنكرت النهضة الإعتداء الذي وصفته بالشنيع على الكاتب العام المحلي لحركتها بالعلا من ولاية القيروان، سيف الدين الرزڨاني، مؤكدة أنها تقدّمت بقضية في الغرض ضد المُعتدي و من خطّط معه أو حرّضه.
وأوضحت النهضة، في بيان صادر عنها، أن “الرزڨاني هاجمه شخص عرف أنه من أنصار قيس واعتدى عليه وعلى ممتلكاته و بلغ الأمر الى حدّ أنه رشه بمواد قابلة للإشتعال وهدده بالقتل، زيادة على وابل من بذيئ الكلام وسبّ الجلالة”.
كما اعتبرت أن “هذه الحادثة وما سبقها والخطابات المشحونة بالعنف الصادرة خاصة عن ما يسمى بالحشد الشعبي والتنسيقيات، هي نتيجة طبيعية لما يصدر عن الرئاسة من خطابات التخوين والتجييش، بلغت أوجها في تحريض جزء من التونسيين على بعضهم كما ورد في اجتماع الخميس 28 أكتوبر من دعوة خطيرة للتطهير”.
ودعت الحركة، في ذات البيان، كافة المواطنين إلى “عدم مجاراة دعوات الفتنة والإحتراب أيا كان مصدرها وإلى الإحتكام إلى القانون و القضاء كلّما دعت الحاجة”.