قالت الجمعية التونسية لإدارة الأزمات إن تأخر قرار تعليق الدروس بعد تهاطل كميات هامة من الامطار هو “خطأ من شأنه تعريض سلامة الأشخاص للخطر و زيادة الضغط على مجهودات التدخل و على خدمات النقل بشكل مفاجئ”.
وأضافت على صفحتها بالفايسبوك أن “المطلوب قبل إقرار تعليق الدروس هو تأمين سلامة التلاميذ داخل مراكز التعليم و التكوين إلى حين توفّر الظروف الملائمة و تنسيق عملية تنقلهم الآمن إلى مقرات سكناهم”.
يذكر أنه قد تم اليوم تعليق الدروس في مؤسسات تربوية بعدد من معتمديات ولاية نابل على غرار بني خلاد والهوارية، وذلك اثر ارتفاع منسوب مياه الأمطار وتسرّبها إليها .