في حركة تصعيدية، توجه، اليوم الخميس، حوالي 150 معطلا عن العمل من أصحاب الشهائد العليا منذ من أكثر 10 سنوات بولاية القصرين نحو الحدود التونسية الجزائرية مشيا على الأقدام، “طالبين اللجوء في ظل تواصل سياسة المماطلة والتسويف والتجاهل لحقهم الشرعي في الانتداب في الوظيفة العمومية وبعد فقدانهم الأمل وتحول حلمهم في الانتداب إلى كابوس”، وفق وات.
وقالت المحتجة آمال سمعلي عن التنسيقية الجهوية ” الانتداب حقي” بالقصرين، في تصريح ل”وات”، إن أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل المشمولين بالقانون عدد 38 لسنة 2020 المتعلق بالأحكام الاستثنائية للإنتداب في الوظيفة العمومية والذي ختمه رئيس الجمهورية قيس سعيد، يوم 13 أوت 2020، “سئموا الانتظار ولم تعد لديهم حلولا أخرى بعد الاحتجاج سوى هجرة وطنهم في سبيل تحقيق مطلبهم الوحيد المتمثل في موطن شغل قار يحفظ كرامتهم في ظل طول بطابتهم وعدم قدرتهم على مجابهة ظروفهم الإجتماعية الصعبة”، حسب تعبيرها.
وفي ذات السياق، إعتبر المحتج شوقي نوني عن التنسيقية الجهوية ” الانتداب حقي”، ان “الفساد الكبير في الانتدابات التي تمت في وزارة التربية فيما يعرف بملف الشهادات العلمية المزورة لعدد من الأساتذة والمعلمين في ولاية سيدي بوزيد هي اجحاف في حق أصحاب الشهائد العلمية باعتبارها تمت على حسابهم وحرمتهم من حقهم الشرعي”، وفق تقديره.