وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز مطلع الأسبوع الحالي أن الصين اختبرت سلاحا في أغسطس آب شق طريقه عبر الفضاء ودار حول الأرض قبل النزول صوب هدفه الذي أخطأه في نهاية المطاف. ونفت وزارة الخارجية الصينية هذا التقرير.
وجرى الاختبار في وقت تسارع فيه الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل القادم من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين اليوم الأربعاء إن البيت الأبيض أبدى قلقه عبر “القنوات الدبلوماسية” بشأن تكنولوجيا الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وفي سبتمبر أيلول، اختبرت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بنجاح سلاحا قادرا على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. وكان هذا أول اختبار ناجح لهذه الفئة من الأسلحة منذ عام 2013.