أكدت الباحثة في القانون العام والعضوة في الحملة التفسيرية لمسار رئيس الجمهورية، بثينة بن كريديس، انه ليس هناك تفويض رسمي من الرئيس قيس سعيد لاعضاء حملته التفسيرية، مستدركة بانهم يتبنون افكاره وانه ليس هناك رفض لذلك، وفق قولها .
وأوضحت بن كريديس، أن “حوار الرئيس قيس سعيد مع الشباب لن يكون تقليديا”، مؤكدةً أن رئيس الجمهورية لن يفرض مشروعا مسقطاً أو جاهزا على الشعب دون حوار .
وبينت في تصريح لراديو “شمس أف أم” الإربعاء، أن الحوار “سيكون حول مسائل فيصلية وتحديات كبرى إقتصادية وإجتماعية وسيتم طرح التصورات والحلول”، مؤكدةً أن “اول الخطوات نحو حل كافة المشاكل المطروحة تتم بالإستقرار السياسي وتأسيس مؤسسات دستورية فاعلية في الدولة”.
وكشفت العضوة في الحملة التفسيرية لمسار رئيس الجمهورية، عن إمكانية إستعمال التكنولوجيا الحديثة في هذا الحوار، مضيفة أنه لن يكون في مكان محدد في قصر قرطاج أو احد النزل، بحسب تعبيرها.
يذكر أن الرئيس سعيد، قد أكد خلال اشرافه على إجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 14 أكتوبر الجاري بقصر قرطاج، أن أمراً رئاسياً سيصدر في القريب العاجل لتنظيم حوار وطني مع الشباب والشعب، “لا مع من تواطؤوا مع عواصم أجنبية أو من يتحفزون الفرص لتولي حقائب وزارية”، بحسب تعبيره .