يدور حديث في كواليس مقر مونبليزير حول لقاء مرتقب بين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ورئيس الجمهورية قيس سعيد في بحر الأسبوع القادم.
وتـأتي هذه التسريبات على خلفية وساطات تقوم بها أطراف قطرية مقربة من سعيد ولها تأثير كبير على الغنوشي.
وتتحدث هذه الأطراف على قرب انسحاب راشد الغنوشي من رئاسة مجلس النواب المجمد وفسح المجال أمام قيادات حركته لاختيار زعيما يخلفه في مونبليزير ويلقى الدعم من مختلف الأطراف حتى تخرج الحركة من عزلتها السياسية.