ظاهرة غريبة نعيشها هذه السنة بجل المدارس وعلى وزارة التربية وأخصائيها النفسيين ومندوبي حماية الطفولة التحرك والبحث عن الأسباب والحلول.
تتمثل هذه الظاهرة في كثرة التشويش والهيجان وعدم الانضباط والعنف والعزوف عن الدراسة من قبل العديد من التلاميذ ووصلت إلى حد عدم احترام مدرسيهم.ظاهرة حطمت أعصاب كل المدرسين والمديرين مما جعلهم يشعرون بالإرهاق والتعب منذ بداية هذه السنة الدراسية.
ظاهرة لابد للجميع من تحليلها والوقوف عند مسبباتها والبحث عن حلول لها.صحيح أن السنتين الفارطتين وبسبب الكورونا ونظام الأفواج والتدريس يوم بيوم قد أثر على سلوك التلميذ وقتل فيه نوعا ما الرغبة في الدراسة لكن هناك العديد من الأسباب الأخرى التي لابد من الوقوف عندها.
وحتى ننقذ هذا الجيل فعلى الجميع التحرك ابتداء من الولي وصولا إلى وزارة التربية التي ساهمت كثيرا في ذلك من خلال عدم جديتها في عملية الإصلاح التربوي ومساهمتها في التقليل من قيمة المدرس.
محمد بلعالية