رفيق عبد السلام :جاهل من يشك في شهائدي الجامعية

رد على المشكيكن في شهائده العلمية  نشر رفيق عبد السلام القيادي في حزب حركة النهضة والوزير الاسبق  في تدوينة نشرها اليوم 23 اكتوبر 2021 على صفحته الرسمية  فايسبوك ورد فيها مايلي “
في إطار حملات التضليل والتشكيك التي تروجها بعض الصفحات التي يقف خلفها جهلة في شهادتي الجامعية اكتفي بإعادة نشر تدوينة سابقة، تغني عن مزيد صرف الجهد والوقت في الرد عليهم، علما وأن الجاهل لا يعذر بجهله.
أرسل لي بعض الأصدقاء تدوينة لأحد أبواق الارتزاق يستميت بجهله ورعونته في نزع شهادتي للدكتوراه التي نلتها بعد خمس سنوات من البحث الدؤوب في جامعة وستمنستر ببريطانيا، تحت إشراف علمين بارزين من أعلام الفكر السياسي، وهما البروفسور الصديق John Keane الذي ألف عشرات الكتب في مجال الفكر السياسي، والمفكرة Chantal Mouffe، التي تعد من اهم رموز ما بات يعرف بالديمقراطية الجذرية “radical democracy”، ونوقشت أمام المرحوم البرفسور Louis Cantori الأمريكي والمختص في الفلسفة السياسة ودراسات الشرق الاوسط والفيلسوف البريطاني Lord Bikhu Parekh، وعُدّت من بين الاطروحات المتميزة، التي جمعت بين التعمق في الفلسفة السياسية الغربية والفكر السياسي الاسلامي، وكان موضوعها البحث في العلاقة المركبة بين ثالوث الاسلام والعلمانية والحداثة. وقد نشرت بعد المراجعة والتدقيق تحت عنوان ” Islam and Modernity: an Unfinished Project”، وقد ترجمت الجزء الاول للعربية ونشر في بيروت والرياض وتونس تحت عنوان “في العلمانية والدين والديمقراطية”، وصدر في أكثر من خمس طبعات متتالية، وأنا الآن بصدد العمل على ترجمة وتطوير الجزء الثاني عن الحداثة وسياقات التحديث وإعداده للنشر.
الاصل الا أكلف نفسي الرد على هذه الرهوط التافهة التي جمعت بين الجهل وقلة الأدب، ولكن للأسف نحن إزاء آلة لإنتاج وترويج الدجل وإن لم نتوقف لندحض ادعاءاتها تحول الكذب الى حقيقة.
المثير للسخرية أن هذا الدّعي نشر رابطا يسفه كذبه، زاعما ان الموجود في أرشيف الجامعة شهادة في اللغة الانجليزية، وهو يجهل ان أرشيف الجامعات يحدد لغة الاطروحة المحفوظة في أرشيفها، مع بقية تفاصيلها من عنوان وتاريخ نشر ومبحث، ولا ينشر أصلا شهائد تعلم اللغة الانجليزية
استكثروا علي حتى شهائدي الجامعية، وقد يزعمون ان ما نشرت من كتب ودراسات ليست لي أصلا!
بعد كذبة الهبة الصينية (التي دخلت في الحساب الخاص لوزارة الخارجية منذ اليوم الأول وليس في الحساب الشخصي كما يزعمون بهتانا، وقد بقيت في حساب الخارجية بعد مغادرتي منصبي دون ان يُمسّ منها مليم واحد، وأنصفني القضاء فيها باعتباري شاكيا ومتضررا من القذف والادعاء بالباطل، لا متهما)، يعاد ترويج كذبة انتحالي لصفة الدكتور. سلاح هؤلاء هو الكذب والبهتان.
روابط الرسالة على موقع جامعة وستمنستر:
رابط الرسالة المنشورة بالانجليزية
رابط الجزء الاول من الرسالة المنشور بالعربية، في احدى طبعاتها
Voir la traduction
375
45 commentaires
102 partages
J’aime

 

Commenter
Partager

Comments are closed.