تمكنت عائلة وزير الداخلية الأسبق علي العريض من السيطرة على 40 بالمائة من الانتاج الوطني للآجر بعد أن قامت بشراء 03 مانع بكل من مدنين والمنستير، وفق ما ما جاء في المقال الذي نشرته جريدة “الأنوار” في عددها الصادر تحت عنوان “الأنوار فتح ملف الثراء الفاحش للإسلاميين”.
وتحدث ذات المقال عن تورط القيادي بحركة النهضة السيد الفرجاني في عمليات تهريب منتوجات وكالة التبغ بشقيها المحلي و الاجنبي نحو جنوب أوروبا، حيث تباع بثلاثة أضعاف سعر الشراء و تساعد على فتح حسابات بالعملة الصعبة. و بعد تدهور قيمة الدينار تم فتح شركتين تعملان ظاهريا تحت نظام التصدير الكلي الموجه اساسا الى السوق الليبية غير انها تقوم بترويج الجزء الأكبر من الانتاج في السوق الداخلية.
حسب المعطيات الواردة في المقال، فانه عند اكتشاف الحرس الديواني لهذه الممارسات الخطيرة فإن ضغوطات ما اسمته الجريدة برئيس الجناح الاستخباراتي لحركة النهضة السيد الفرجاني على الادارة العامة للديوانة حالت دون وصول الملف للقضاء و هو ما أتاح للشركتين المذكورتين مواصلة نشاطهما الغير مشروع الى اليوم .