نشر القيادي في حزب حركة النهضة و وزير الصحة الاسبق عبد اللطيف المكي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك”كان الواقع السياسي قبل 25 جويلية فيه كثير من البؤس وتوفرت للسيد قيس سعيد عديد الفرص لمعالجة ذلك بهدوء.
وفي ظل الدستور وإعطاء الأولوية للوضع المالي والاقتصادي والإجتماعي ولكنه رفضها جميعا.
وهذا دليل كاف على انه لا يريد الحلول التشاركية التي هي روح الديمقراطية وبالتالي فإن السبب الحقيقي للإنقلاب هو الإستفراد بالسلطة وتغيير النظام السياسي وفق رأيه الشخصي وبقي يتصيد الفرصة المناسبة لذالك فوفرتها له أطراف سياسية أصيبت بعمى البصيرة.
غير صحيح ان الانقلاب كان لإنقاذ الدولة من الإنهيار بل على العكس فقد وضعها في فوهة المخاطر التي سأعددها في مرة قادمة.
لن تقبل تونس المتحضرة إرساء نظام شبيه بنظام اللجان الثورية كغطاء للإستبداد والإستفراد.
على الديمقراطيين ان يدشنوا طورا جديدا من النضال لحماية تونس والديمقراطية.