في تصريح لاحدى وكالات الانباء العالمية قال وزير الصحة الأسبق والقيادي المستقيل من حركة النهضة، عبد اللطيف المكي، إن “هناك عديد الأسباب المتراكمة التي دفعته للاستقالة من الحركة”.
وأَضاف أنه “كان على رئيس الحركة راشد الغنوشي أن يتنحى ليسمح بقيادة جديدة تتصدى للانقلاب”.
وأشار إلى أن “العديد من القرارات التي اتخذها الغنوشي فرشت السجاد الأحمر للانقلاب”، مفيدا بأنه “بعد 25 جويلية كان من المفروض أن تتحمل هذه القيادة مسؤوليتها، وأن تتراجع إلى الخلف على الأقل، إن لم تتنح، لتسمح بقيادة جديدة للحركة متجردة للتصدي للانقلاب، وفي نفس الوقت، لإيجاد حلول للوضع المتأزم جدا بالبلاد”.
وقال المكي: “الغنوشي يرفض الاستقالة بعد 25 جويلية من رئاسة الحركة ويخطط للتمديد”.
وأوضح: “لو كل القيادات داخل الحركة كانت على قلب رجل واحد، ورفضت الاستفراد بالقرار، وفكرت من منطلق المصلحة الوطنية، وحتى المصلحة الحركية، لما وصلنا الى هذا الوضع”.