توجت الدكتورة التونسية بسمة مخلوف صحابو بوسام الفنون والآداب في فرنسا لسنة 2021، وهو جائزة شرفية فرنسية تمنحها وزارة الثقافة تكريما “للمتميزين من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع”.
ويأتي تتويج بسمة مخلوف اعترافا بكفاءاتها وتألقها في مجال علوم المعلومات والأرشيف.
وبسمة مخلوف صحابو هي دكتورة من جامعة مونريال منذ 2010 في مجال علوم المعلومات، تشغل، حاليا، خطة أستاذة جامعية في علوم المعلومات والأرشيف في جامعة جنيف ومديرة قسم الماجستير في المعلومات الوثائقية منذ سبتمبر بالجامعة نفسها منذ 2010.
وقد درّست في كليات وجامعات أخرى في إطار برامج تطوير المعلومات وحفظ الوثائق والأرشيف (المعهد العالي للتوثيق بجامعة منوبة (2002-2003) وكلية علوم المكتبات والمعلومات بجامعة مونتريال (2005-2010 ).
بدأت الدكتورة ب مخلوف حياتها المهنية كمستشارة إدارية في إدارة الوثائق الإدارية والمحفوظات العامة في الأرشيف الوطني التونسي (1999-2003)، وشاركت في تصميم وتنفيذ البرنامج الوطني لإدارة الوثائق العامة داخل الحكومة التونسية.
كما 2ساهمت خلال دراسة الدكتوراه في كلية علوم المكتبات والمعلومات بجامعة مونتريال، في العديد من المشاريع البحثية في مجال علوم المعلومات والأرشيف بالإضافة إلى المشاركة في تنشيط مؤتمرات دولية ونشر منشوراته على تقييم حفظ الأرشيف المتعلق بالفنون والآداب، وأبعاد و جودة الأرشيف، وكذلك تطوير على النفاذ إلى البيانات العامة.