قد تصبح الـ “ميتافيرس” الثورة المقبلة في تطور الإنترنت، وهي الفكرة التي ازدادت أهميتها مؤخرا، خاصة مع إعلان فيسبوك رسميا عن تأسيس فريق عمل جديد داخل الشركة للعمل على تنفيذها.
أشارت تقارير إلى أن الشركة العملاقة “فيسبوك” تقوم، حاليا، بتوظيف نحو 10 آلاف شخص في دول أوروبا، واستثمار مليارات الدولارات في مشروع “الميتافريس”، ليصبح الجيل الجديد القادم من مستقبل الإنترنت والتواصل الاجتماعي.
يشير مصطلح “ميتافيرس” إلى عالم ما وراء الإنترنت، كما نعرفه اليوم، حيث سيستخدم الأشخاص أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بدلا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف، للدخول إلى مساحات افتراضية.
في هذه المساحات سيتواصل الناس اجتماعيا في عوالم افتراضية بدلا من منصات التواصل الاجتماعي التقليدية مثل “إنستغرام” و”تويتر” و”تيك توك”، وستطغى كلمات مثل “ميتافيرس” على حديث الناس في الحياة اليومية المعتادة.
يقول محللون إنه لو صحّت تطلعات رئيس شركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، فسوف نحيا ونعمل فيما يطلق عليه منصة الـ”ميتافيرس”، والتي ربما ستصبح المنصة التقنية الأهم منذ ظهور شبكة الإنترنت والويب.
وربما سيكون البشر قادرين على التسوق ومقابلة الأصدقاء والعمل عن بُعد، ومشاركة مساحات رقمية وموسيقى وأعمال فنية في بيئات افتراضية، بطريقة تسمح بدمج العناصر الرقمية في العالم المادي.