تنطلق وزارة الصحة، خلال الأيام المقبلة، في دعوة الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 65 الى 75 سنة لتلقي الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.
ويناهز عدد المعنيين بتلقي الجرعة الثالثة لدى هذه الفئة العمرية، وفق ما أفاد به رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا، هاشمي الوزير ل”وات”، 172 ألف شخص.
وفي هذا السياق، أشار الوزير إلى أن لجنة التلاقيح أقرت الاستمرار في التطعيم بالجرعة الثالثة لمن سنهم 75 عام فما فوق للأشخاص الذين تخلفوا عن القدوم لتلقي هذه الجرعة خلال الأيام السابقة.
وأكد أنه بعد اتمام التطعيم بالجرعة الثالثة للأشخاص البالغة سنهم 65 سنة فما أكثر، سيتم تخصيص أيام للتلقيح لفائدة الأشخاص من 50 الى 59 سنة، مبينا، أن عدد المعنيين بتلقي هذه الجرعة من بين هذه الفئة العمرية يبلغ 12 ألف شخص.
وأضاف قوله، “بالنظر الى أن عدد المعنيين بتلقي الجرعة الثالثة قليل لدى الفئة العمرية ( من 50 الى 59 سنة )، فقد أوصت لجنة التلاقيح بأن يقع تلقيح الجرعة الثالثة بالتوزاي مع هذه العملية لفائدة الأشخاص المصابين بالأمراض التي تؤثر على المناعة”.
في المقابل، عبر رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح، عن الأمل في أن يرتفع مستوى الاقبال على التطعيم ضد كورونا، وأقر بأن العزوف يمثل اشكالية حقيقية بالنظر الى أنه مرتبط بالرغبة في تلقي اللقاح. لكنه أكد، أن تونس حققت الهدف المرسوم بتطعيم 50 بالمائة من المعنيين بالتلقيح قبل نهاية أكتوبر 2021، مشيرا الى أن الأرقام تفيد بأن عدد المشمولين بالتلقيح بالجرعتين تجاوز 60 بالمائة، فيما تخطى 70 بالمائة بالنسبة للأشخاص الذس تلقوا على الأقل جرعة واحدة.
وأقر بالقول، “لا يمكننا بأي حال بلوغ نسبة مائة بالمائة ونحن بصدد بذل قصارى جهدنا من أجل الترفيع في نسبة التغطية بالتلقيح خصوصا لدى الأشخاص الذين تبلغ سنهم 40 عام فما فوق لأنهم الأكثر اصابة بالحالات الخطيرة بحال تعرضهم للاصابة بكورونا”.
وكشف في سياق آخر، أن المنشور الخاص بجواز التلقيح ضد كورونا يمنح الأشخاص الذين لهم مانع صحي من تلقي التلقيح ضد كورونا وعددهم قليل جدا، ذلك أن الأمر يشمل حالات نادرة جدا، أحقية الدخول الى المؤسسات والفضاءات العمومية والخاصة ، مفسرا أن تواجد عدد محدود من غير الملقحين في الفضاءات المغلقة مع أشخاص ملقحين لا يكتسي أية مخاطر.