أعلنت مجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال الناشطين بولاية باتنة الجزائرية الأربعاء، عقد لقاء طارئ اليوم الخميس، للنظر في المستجدات الاقتصادية والمالية، والتشنج المسجل على محور الجزائر ـ باريس، ولموقف الجزائري من التصريحات المشينة وغير المسؤولة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حق الأمة والدولة الجزائرية، في لقائه الأخير مع جمعيات شبانية.
أفادت مصادر “الشروق” بأن اللقاء الذي سيعقد بمقر مجمع بن بلاط، الكائن بحي بارك افوراج، سيجمع زهاء 20 مستثمرا وأرباب مؤسسات اقتصادية ورجال أعمال، يطورون عدة مشاريع في إطار الصناعات التحويلية الغذائية والري وعتاد ومواد البناء والخزف والعتاد الصناعي، بهدف إصدار بيان داعم للسياسة الخارجية الجزائرية التي تحث على ضرورة بناء علاقات احترام وندية بين البلدين أساسه المنافع المشتركة.
وأكد الأربعاء بولخراص بن بلاط، ممثل هذه الهيئة التجمعية لأرباب المال والأعمال، بأن مستثمرين ورجال أعمال من ولاية باتنة، سيوجهون رسالة للسلطات الفرنسية تنص على شرط احترام الجزائر كأساس وطيد لبناء علاقات ومشاريع اقتصادية مشتركة، معتبرا أن تصريحات ماكرون ستؤثر لا محالة على عديد المشاريع، التي تحتاجها الدولة الفرنسية لا العكس، ملوحا في سياق متصل بأن المتعاملين سيقاطعون الشركات الفرنسية، واللجوء لشركات بديلة إيطالية وألمانية وآسياوية. وأوضح المتحدث أن هؤلاء مستعدون لتجميد عدة اتفاقيات لم تدخل حيز التنفيذ، في حال عدم مراجعة الطرف الفرنسي لأطروحاته غير المحترمة تجاه الجزائر، والنحو بها إلى شركات ألمانية وإيطالية، مقدرا حجم الخسائر المالية التي ستكبدها الشركات الفرنسية بحوالي 1 مليار يورو.
ححسب مانشرته الصحيفة الشروق