أكد فريق الدفاع عن مهدي بن غربية أن الوضع الصحي لموكلهم يزداد تدهورا يوما بعد يوم وجلسة بعد جلسة .
وفي هذا الإطار، أصدر فريق الدفاع عن مهدي بن غربية بيانا أوضحت فيه أنه بعد إيداع موكلهم بسجن المسعدين بسوسة تدهورت مجددا حالته الصحية، صبيحة الخميس الفارط، مما استوجب نقله على جناح السرعة إلى مستشفى فرحات حشاد بالجهة ولا يزال هناك إلى الآن مما دفع بالفريق الطبي إلى اخضاعه إلى تدقيق إضافي في القلب عبر تقنية coronarographie.
وأرجع فريق الدفاع اسباب ازدياد تصاعد التدهور الصحي لبن غربية الى الهرسلة وطول حصص الاستنطاق وتعدد زيارات التفتيش كتعدد الجهات المتعهدة في مواضيع شتى إلى جانب اختلاق منشور تفتيش من القطب القضائي المالي علاوة على إصرار النيابة العمومية بسوسة على جلبه ولو بإخراجه من مستشفى المنجي سليم.
وحملت هيئة الدفاع مسؤولية السلامة الجسدية لموكلها وصولا إلى حياته لكل من النيابة العمومية بسوسة بسوسة بسبب إخراجه من مستشفى المنجي سليم بالمرسى و النيابة العمومية بالقطب القضائي المالي بسبب افتعالها لمنشور تفتيش ورغم استجابة المنوب المستمرة لكل الاستدعاءات التي وصلته وصولا إلى التنكيل به وبموظفي شركاته ولعائلته وكذلك لوزيرة العدل بوصفها المسؤولة الأولى عن السجون والوزير الداخلية لأنه المسؤول الأول عن أعوان الضابطة العدلية المتعهدين بالابحاث إلى جانب رئيسة الحكومة بوصفها المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي للدولة وأخيرا رئيس الجمهورية بوصفه المؤتمن على حياة المواطنين و الضامن للحقوق والحريات وخاصة المحاكمة العادلة الفصل 27 و108 من الدستور وكرامة الذات البشرية وحرمة الجسد ومنع التعذيب المعنوي الفصل 23 من الدستور.