أكّد القيادي بحركة الشعب هيكل المكي، أنّ الحركة ستكون طرفا في الحوار الوطني المنتظر الذي كشف عنه الرئيس قيس سعيد، مبينا أن حركة الشعب تقدمت في اعداد استراتيجية بالتشاور الواسع مع القانونيين ومع المنظمات استعدادا للحوار.
وأوضح المكي، على هامش اجتماع شعبي نظمته حركة الشعب اليوم بولاية صفاقس الاحد، أن هذه الاستراتيجية ترتكز على استبدال المنظومة الانتخابية التي وصفها ب”الفاسدة” بمنظومة اخرى لا يتدخل فيها المال الفاسد مع ضرورة تركيز سلطتين تشريعية وتنفيذية قويتين واستبدال منوال التنمية.
وقال “سنكون موجودين على طاولة الحوار ومنظماتنا الوطنية ايضا وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل واحزاب وشخصيات وطنية”.
وأضاف “بخصوص النظام السياسي لسنا مع تشتيت السلطة التنفيذية بين رأسين واضاعة حقوق الدولة والشعب في الصراع المقيت الذي عشناه في 2014، نحن مع تركيز سلطة تنفيذية قوية وسلطة تشريعية قوية ايضا تتوازن فيها السلط حقيقة”.