انطلق، منذ أسبوعين، موسم جني الزيتون وتراوحت أسعار اللتر الواحد من الزيت في المعاصر، خاصة في ولاية صفاقس، بين 10 و14 دينارا وهو سعر مضاعف مقارنة بالموسم المنقضي.
أما أسعار الزيتون المباعة فإنها تراوحت بين 800 مليم و1800 مليم.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع”، اكد بعض الفلاحة وباعة الزيتون أنهم يتعرضون للابتزاز من قبل ما أسموه ب “اللوبيات”
التي تعمل على التحكم في أسعار الزيتون بتخفيضها للحد الأقصى، وذلك عبر رفض شراء المنتوج المعروض وتركه لأيام عند الفلاحة حتى يضطرون إلى التحفيض في الأسعار، في حين أنهم يبيعون الزيت بأسعار مرتفعة تصل إلى 14 دينارا وبالتالي يربحون ضعف الفلاح الذي يتعب ويشقى لجمع المحصول وبيعه.
وفي سياق متصل، أكد محدثينا أن السوق غير مراقب والعرض والطلب غير متوازن واللوبيات المسيطرة على قطاع الزيت تفعل ما يشاء بالفلاح الذي يتعرض للابتزاز عبر منتوجه وبالمواطن الذي يتم العبث بجيبه ببيعه الزيتون البكر بأسعار غير معقولة.
فمتى تتدخل الدولة لوضع نظام بيع وشراء يراعي مصلحة الفلاح والقدرة الشرائية للمواطن حتى “لا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي”.
فكرة على كميات الزيتون الوافدة على السوق البلدي بقرمدة، أمس الأحد 21 نوفمبر 2021، وتوزيعها الجغرافي والأسعار المتداولة: الأسعار في سوق قرمدة صفاقس ليوم أمس الأحد 21 نوفمبر 2021
صفاقس 23 طن (من 1370 مي إلي 1900 مي /كغ )
الوسط 20 طن (من 1450 مي إلي 1870 مي /كغ )
الساحل 3 طن (من 1450 مي إلي 1550 مي /كغ)
الشمال 3 طن (1700 مي/كغ)