قال رئيس كتلة قلب تونس بالبرلمان المجمدة نشاطاته أسامة الخليفي إن معارضته لرئيس الجمهورية لا تعني معارضته للدولة، موضحا أنه ليس نائبا فارا ولكنه مهاجر مع عائلته بالخارج منذ سنى 1999 ومضيفا “أنا بش نرجع لتونس وقت ترجع الديمقراطية والحوار الديمقراطي دون تلفيق التهم واستخدام القضاء العسكري”.
واكد الخليفي،في مداخلة هاتفية على إذاعة الديوان اليوم الاثنين 29 نوفمبر 2021، أنه لا توجد بذمته أي قضية وأنه كان تحت رقابة الدولة والرقابة الأمنية عندما كان يمارس مهامه كنائب.
وأردف بأن “صفة نائب أصبحت جريمة وأن النواب أصبحوا يبررون جميع أفعالهم بما فيها وجودهم بالخارج”، مبينا أن “النواب يتعرضون إلى شتى أنواع الهرسلة وأصبح هنالك استهداف للمعارضين السياسيين وأن العملية السياسية في تونس إنعدمت”.
وفي سياق متصل، اعتبر الخليفي أن تجميد البرلمان غير قانوني وغير دستوري والعالم لا يعترف بالتجميد، مضيفا أنهم متمسكون بعلوية الدستور.