حقق قطاع الصناعات الإلكترونية في ألمانيا نموا قويا خلال شهر سبتمبر، وفقا لبيانات أصدرها أمس الاثنين، الاتحاد الألماني للصناعات الإلكترونية.
وقال الاتحاد إن الطلبات على القطاع ارتفعت في سبتمبر بنسبة وصلت لأكثر من 25.6%، مشيرا إلى أن الطلب المحلي نما بشكل أقوى من الطلب الخارجي.
وأوضح أن في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام ارتفعت الطلبات بنسبة 3. 26% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة 17% مقارنة بعام 2019.
وأضاف أن الإنتاج والمبيعات في القطاع ارتفعت في سبتمبر على أساس سنوي، حيث زاد الإنتاج في الصناعات الإلكترونية الذي يعمل به حوالى 870 ألف موظف بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 8. 11% خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
أيضا ارتفعت المبيعات في سبتمبر لماضي بنسبة 6.2% إلى 5. 17 مليار يورو، بحسب الاتحاد الذي أشار إلى أن شركات الصناعات الإلكترونية اضطرت لخفض خططها الإنتاجية بداية من الربع الأخير في هذا العام.
كما عرف قطاع صناعة السيارات في ألمانيا صعوبة جراء تردي الوضع، مما جعل غرفة الصناعة والتجارة الألمانية لتطلق تحذيرا الاحد الماضي.
وذكر أن تقييم خاص لاستطلاع اقتصادي قامت به الغرفةفي قطاع صناعة السيارات ، خلص إلى أن وضع القطاع حاليا تردى كثيرا مقارنة بالصيف، مشيرا أن الاستطلاع أظهر أن “القطاع يمر بتغيير هيكلي عميق وأن ارتفاع أسعار المواد الخام وعدم توافر أشباه الموصلات يمثلان عبئا اقتصاديا”.
وبحسب الغرفة، فإن ارتفاع أسعار المواد الخام والطاقة يعدان الخطر الاقتصادي الأكبر بالنسبة لصناعة السيارات، وإلى جانب ذلك يمثل نقص العمالة المتخصصة وضعف الاقتصاد العالمي وكذلك مشكلات سلاسل التوريد عبئا على الأعمال التجارية لقطاع السيارات الموجه بقوة نحو التصدير.
وكانت بيانات أولية أصدرها مكتب الإحصاءات الألماني نهاية الشهر الماضي، قد أشارت إلى أن الاقتصاد الألماني سجل نموا أقل من التوقعات خلال الربع الثالث هذا العام. وقال المكتب إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 1.8 % مقارنة بالربع السابق. ويقل هذا عن توقعات بنموه 2.2% في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”.