أدان مكتب المجلس الشعبي الوطني (البرلمان الجزائري)، في بيان له، بأشد عبارات الغضب والاستنكار ما وصفه بـ ”الاعتداء الآثم الذي ارتكبته القوات المغربية” متسببة في إزهاق أرواح ثلاثة جزائريين من خلال قصف وحشي أريد به أن ينغص على الشعب الجزائري احتفاله بحلول ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وفق نص البيان.
وجاء في ذات البيان أنه على إثر هذه “الجريمة النكراء”، فان مكتب المجلس يعلن تأييده لكل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا للبلاد للرد بما يناسب حجم هذه الجريمة الشنيعة ويردع مرتكبيها ومن يقف خلفها.
وشدد على أن منفذي “هذا العمل الجبان” لن يفلتوا من العقاب وأن دماء هؤلاء الشهداء الثلاثة لن تذهب هدرا ما دامت الدولة الجزائرية حريصة على الدفاع عن حياة وأرواح مواطنيها.