قال منجي الرحوي النائب بالبرلمان المجمدة اشغاله اليوم الخميس 18 نوفمبر 2021 ان الاجراءات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيد ليست انقلابا وانما هي مسار جاء لوضع حد للعبث بالدولة والمجتمع.
وانتقد الرحوي في حوار على اذاعة الجوهرة اف ام بشدة حملة “مواطنون ضد الانقلاب” معتبرا انه كان من الاجدر تسمية الحملة “مواطنون مع الانقلاب” مؤكدا ان الانقلاب الحقيقي تم طيلة العشرية الماضية من قبل من تورطوا في الاغتيالات السياسية وفي تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وأتاحوا الفرصة للإرهاب ليرتع في تونس وفسج المجال لمن
اسماهم بـ”الكناترية” للوصول الى الحكم وللتصويت في البرلمان.
واضاف ان الانقلاب الحقيقي كان من قبل من فسح المجال لاستشراء الفساد ليصبح ظاهرة عامة ومؤسسا وله ضوابطه وممثليه على المستوى الاقتصادي ومن قبل من ركزوا قضاء موازيا وامنا موازيا وجهازا سريا واخر للتنصت ومن تسبب في انهيار البلاد وفي تفقير التونسيين وتجويعهم واحباط امالهم في غد افضل.
واعتبر ان قوانين المالية التي تم التصويت عليها طيلة 10 سنوات هي قوانين تجويع التونسيين وتفقير تونس وادخالها في مديونية مشطة وانها قوانين للترفيع في الضرائب وفي الاسعار وفسح المجال للمضاربين وللكناترية دون اي ضابط وان الضابط الوحيد هو تخريب الدولة والاستحواذ عليها.
واضاف ان الحركة الاخوانية في العالم نشأت للهدم وانها كانت معول الاستعمار في هدم البلدان العربية وتخريبها متهما اياها بالعمالة والخيانة
واكد ان “مسار 25 جويلية مسارتصحيحي جاء لينهي ويقطع مع انقلاب” مذكرا بان المسار اطاح بحكومة المشيشي التي قال انها كانت ستبيع المؤسسات العمومية مبرزا ان 25 جويلية لم يكن حدثا فجئيا او صدفة او من قبيل المؤامرة وانه كان نتيجة وحلقة من سلسة تحركات احتجاجية ضد منظومة “العشرية المظلمة”.
الشارع المغاربي