الطريقي: ‘الحوار الوطني سيكون بنفس الطرق والآليات غصبا عن الجميع”

قال القيادي في حركة النهضة سامي الطريقي إنّ ”الحوار الوطني سيكون بنفس الطرق والآليات وتحت قبّة كلّ المساهمين في البناء الكامل للعملية السياسية بعد 14 جانفي وذلك غصبا عن الجميع”، مضيفا أنه ”لا بديل عن الأحزاب ولا بديل عن الصندوق والحوار دون اقصاء لأي طرف”.

واعتبر الطريقي، في برنامج “ميدي شو” الجمعة 5 نوفمبر 2021، أنّ محاولة تحميل طرف بعينه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع دون جميع الأحزاب هوّ مجانب للصواب ويمثّل ترذيلا للعمل السياسي وأن “إلقاء اللوم على الغير دون مراجعة النفس يعتبر نوع من الترذيل أيضا للحياة السياسية”.

وأضاف قوله ”يبدو أن حركة النهضة يجب أن تدفع ترهل وعدم قدرة هذه الأحزاب على أن تتشكّل في كيانات ثابتة وقوية ومنضبطة قادرة على منافسة الحركة”.

كما أوضح الطريقي أنّ هذه الأحزاب نفسها هي الآن  من تشجّع مثل مسار 25 جويلية، متابعا قوله “ناس فرحانين بسقوط مسار او يبدو أنّه سقط..مسار الإنتقال الديمقراطي مازال متواصلا”.

وشكّك في قدرة الأحزاب الداعمة للمسار الحالي على تقديم البديل الذي تمثّله منظومة ما قبل 25 جويلية.

وأكّد الطريقي من جهة أخرى أنّ حركة النهضة قادمة على مؤتمر لتقييم تجربتها، مشددا أنّ من بين بين الأخطاء التي ارتكبتها الحركة هي مشاركتها في الحكومة بعد أن سقطت حكومتها (حكومة الحبيب الجملي).

واعتبر أنّ النهضة مطالبة بمراجعة تموقعها في الخارطة السياسية أي إمّا أن تكون في الحكم أو في المعارضة.

Comments are closed.