رد رئيس البرلمان المجمدة أشغاله راشد الغنوشي على الدعوات المطالبة له باستقالته من رئاسة المجلس، متسائلا: “ماذا ستُقدم استقالتي؟..إذا كانت استقالتي من رئاسة البرلمان هي الحل فلن أتأخر في تقديمها”.
كما تساءل الغنوشي “لماذلا يريدون من رئيس البرلمان التراجع دون المواقع السيادية الأخرى؟”، معتبرا أن هذا الإجراء ينتمي إلى عالم الإستبداد.
ووصف الغنوشي، في حوار له نشرته جريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر 2021، الأمر الرئاسي 117 بأقصى حد للديكتاتورية، مضيفا “لو وضعت هذه الصلاحيات بيد النبي لخشي الناس…حتى النبي نفسه كان يستشير أصحابه وكثيرا ما تنازل عن رأيه لصالح رأي أحد اصحابه عليه السلام”.
وأكد أن تونس أمام خيارين إما تراجع رئيس الدولة عن استثناءاته أو أن تستمر الأزمة وتحسمها موازين القوة أي الإنتخابات المبكرة.