تسببت “الرتيلة” أو “العنكبوت” في إتلاف نصف صابة التمور لهذا الموسم (2021) في ظل غياب الأدوية الفعالة لمقاومة هذه الحشرة ما أثار استياء الفلاحين في ولاية قبلي الذين انتقدوا عدم تدخل المندوبية الجهوية للفلاحة لانقاذ محاصيلهم لتكتفي بدور المتفرج، وفق تعبيرهم.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع”، أوضح عدد من الفلاحين أن الأدوية غير متوفرة ومرشدي الفلاحة لم يتدخلوا لتأتي “الرتيلة” على أغلب صابة التمور، مضيفين أن مقاومة هذه الحشرة اقتصر على رش مادة الجافال للتقليل من مخاطرها أو اقتناء أدوية مهربة من الجزائر لا يعلمون مدى فائدتها أو مضرتها، وفق تعبيرهم.
وتساءلوا “إلى متى سيتواصل سكون وزارة الفلاحة في ظل ما يتكبدونه من خسائر جراء تقصيرها؟”