قدمت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون من الحزب الاجتماعي الديمقراطي استقالتها، أمس الأربعاء 25 نوفمبر 2021، بعد ساعات على تعيينها من قبل البرلمان، وذلك بعد فشلها في تمرير مشروع الميزانية وانسحاب حزب الخضر من الائتلاف الحكومي.
وقالت أندرسون للصحافيين: “ثمة عرف دستوري أن حكومة ائتلافية ينبغي أن تستقيل في حال انسحاب حزب منها” وأكدت: “لا أريد أن أرأس حكومة مطعون بشرعيتها”.
وأصبحت أندرسون أول امرأة تنتخب لمنصب رئيس الوزراء في السويد بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب اليسار لزيادة الرواتب التقاعدية مقابل دعمه في تصويت الأربعاء.
لكن حزب الوسط الذي يعتبر صغيرا نسبيا سحب بعد ذلك دعمه لموازنة أندرسون تاركا الموازنة مع أصوات غير كافية لتمريرها في البرلمان. وبدلا من ذلك، اعتمد البرلمان موازنة بديلة قدمها المعتدلون المحافظون المعارضون والديمقراطيون المسيحيون والديمقراطيون السويديون واليمينيون المتطرفون.
وأعلن زعيم حزب الخضر بير بولوند أن حزبه لا يمكنه تحمل “الموازنة التاريخية للمعارضة التي تمت صياغتها للمرة الأولى مع اليمين المتطرف” قبل أن يقدم استقالته من الحكومة.
(أ ف ب)