كشفت وسائل إعلام فرنسية أمس الجمعة، عن وقوع حادثة اغتصاب في إحدى قاعات قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة باريس.
وذكرت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، أن جندية تعمل في قصر الإليزيه اتهمت زميلا لها، بالإقدام على اغتصابها، في حادثة يقال إنها تعود إلى الاول من يوليو/ تموز الماضي.
وعلى الفور توجهت الجندية الفرنسية المغتصبة إلى أقرب مركز شرطة لقصر الإليزيه، وقامت بالإدعاء على ذلك الشخص، وأبلغت أنها تعرضت لحادثة إغتصاب من قبل زميل لها، حيث كان من المفترض أنهما كانا مسؤلان عن تأمين مكتب شديد الحراسة بالقصر، إذ يحتوى على ملفات شديدة السرية.
وعليه قامت السلطات الفرنسية بفتح تحقيق عاجل للوقوف على تفاصيل الحادث، والوصول إلى الحقيقة الكاملة بشأن ذلك الإدعاء، كما قامت السلطات بوقف الجندي المدعى عليه من قبل المدعية.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام في باريس تأكيده أنه تم فتح تحقيق حول هذه المزاعم، لأجل معرفة ملابسات ما حصل، فيما سارع مسؤول في الإليزيه على التأكيد بأنه يرفض التعليق على تحقيق قضائي جار، لكنه قال إنه بمجرد سماع القصر بالقضية، “اتخذت إجراءات على الفور: استماع ودعم ومرافقة الضحية”.