ثمن الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم الشؤون القانونية حفيظ حفيظ الاتفاق المبرم بين الجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والأحذية من ناحية والجامعة الوطنية للنسيج والملابس من ناحية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق جاء في ظرف صعب ومعقد ولكنه مثل منعرجا مهما، وفق تقديره.
وذكّر حفيظ بان السياسة التعاقدية المتفق عليها في المفاوضات الاجتماعية بين الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة قامت على المفاوضات القطاعية، معتبرا ان هذا الخيار نبع من ضرورة ان تكون الاتفاقات على مستوى القطاع لتعزيز التضامن القطاعي.
وشدد الأمين العام المساعد، وفق “الشعب نيوز”، على أهمية ما جاء في اتفاق الزيادة في الأجور خاصة وانه تطرق إلى الجوانب الترتيبية التي كانت غائبة خلال كل المفاوضات الاجتماعية منذ 2008.
كما أوضح ان الاتحاد حاول من خلال اتفاق سبتمبر 2018 التطرق إلى الجوانب الترتيبية عبر الاتفاق على مراجعة قيمة الدرجة غير ان الظرف العام حال دون بلوغ ذلك وقال ان تطرق اتفاق الزيادة في الأجور لعمال النسيج والملابس الى الجوانب الترتيبية سيمثل نقطة مهمة للتطرق إلى هذه المسالة في مختلف المفاوضات.
واعتبر حفيظ حفيظ انه علاوة على ما حمله الاتفاق من مكاسب عمالية فانه ساهم في إذابة الجليد الذي يلف العلاقة بين اتحاد الشغل واتحاد الأعراف عبر فتح المجال أمام العودة الى الجلوس والتفاوض.