استنكر الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري باسمه وباسم الاتحاد، في تصريح لموقع “بلا قناع”، حادثة الاعتداء الوحشي على أستاذ من قبل تلميذه بمعهد ابن الرشيق بالزهراء.
وفي هذا السياق، قال الطاهري إن المدرسة العمومية في تونس في خطر وإن الحالة التي وصلت إليها ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج تراكمات من المواقف والسياسات الاستفزازية التي تهدف إلى تدميرها عبر حملات التجييش والتحريض ضد المربين الذين هم المنارة التي تضيء الطريق أمام الأجيال، وفق تعبيره.
وأكد محدثنا أنه آن الآوان لفتح ملف إصلاح المنظومة التربوية من أجل أن تستعيد المدرسة العمومية والمربين مكانتهم، مطالبا بضرورة البحث في الأسباب التي جعلت المدرسة منبوذة ومرفوضة والتلميذ متمرد ومنحرف ومشيرا إلى أن عدم الاهتمام، أيضا، بالمحيط المدرسي الذي عمق جراح المدرسة العمومية وأثر سلبا على تلاميذنا وجعلهم عرضة لكل الإعتداءات والتهديدات والإنحرفات وصنع منهم مجرمين، وفق رأيه.