في الصورة تلميذ آبق يرفع في وجه مدرسه ملابس داخلية للنساء داخل معهد سليم سكول الخاص في حي النصر. من هناك، يلوذ استاذ الفرنسية المغلوب على امره بالصمت.
إدارة المؤسسة الخاصة لا تقبل مسا من التلميذ الذي يسدد لها معاليم مالية، معتبرة كل شهر من له منزلة داخل المؤسسة؟ انه التلميذ صاحب الأموال أما المدرس فهو أجير يقتات من أموال التلميذ.. ذلك هو الوجه المقذع للتعليم الخاص…. في النهاية سوف يتحصل التلميذ على عدد جيد في امتحان الفرنسية وفي كل المواد… وسيحصل على شهادة تكريم خاتمة العام.. اين وزارة التربية من حادثة الإهانة..؟؟ المفروض ان تتحرك التفقدية العامة بوزارة التربية بصورة آلية وان تبادر الى فتح تحقيق اداري ضد المعهد الخاص سليم سكول بحي النصر باريانة أين حدثت الواقعة… بحثا عما به نفسر ذلك الانتهاك الصارخ لمنزلة المدرس ولكرامته… ؟؟ لماذا تصمت ادارة المعهد الخاص عن تلك الاهانة.. ؟؟ في الحقيقة فان مؤسسات التعليم الخاص لا تخضع لاية رقابة مالية او ادارية… من قبل مصالح وزارة التربية منذ سنوات… في بلد تنتهج في الدولة سياسات عامة تهدم التعليم العمومي لفائدة التعليم الخاص الذي تحول الى مزاد لبيع الشهائد العلمية من الابتدائي الى الجامعة.. والقادم أعظم.
المعز الحاج منصور