نددت الجمعية التونسية للأولياء بما اعتبرته مواقف متطرفة وحملات مغالطة و تجييش ضد أستاذة الانجليزية فاتن بن سلامة والتي وصلت إلى حد السبّ والشتم، وهو سلوك مرفوض مهما كان مصدره ومهما كان سببه ومبرراته، وفق تقدير الجمعية.
ودعت الجمعية، في بيان لها، الأولياء إلى تفادي توظيف مثل هذه الحالات التي تبقى عرضية ونادرة وتحدث للقدح في هيبة المربي والاعتبار الذي هو أهل به، وفق تعبيرها.
كما دعت كل الأطراف إلى التحكم في النفس وتفادي أي تصعيد يمكن ان يدخل اضطرابا على السير العادي للدروس والذي سيدفع التلميذ كالعادة كلفته.
وأضافت، في سياق متصل، أن القضاء وحده المؤهل للفصل في مثل هذه الحالات كلّما يتم اللجوء إليه ويبقى الحق في الدفاع مضمون دستوريا لكل الأطراف المتقاضية، وفق قولها.
وللتذكير، فان أستاذة الانجليزية فاتن بن سلامة تمثل أمام القضاء بعد إسنادها صفرا لتلميذ يشكو من وضعية نفسية واتهامها بتعقيد حالته بسبب تعرضه للسّخرية في القسم.