التجأ عدد من لاعبات المنتخب التونسي للجيدو ل”الهروب”الى فرنسا بعد مشاركتهنّ، مؤخرا ، في دورة دولية هناك.
وتفيد المعطيات الأولية، وفق صبرة “أف أم” أنّ الفتيات الحاصلات بطبيعتهنّ على فيزا شنغن من أجل المشاركة مع المنتخب التونسي للجودو في الدورة الدولية بفرنسا، وبعد عودتهنّ من فرنسا متوّجات بالميداليات، قامت عدد منهنّ بمعاودة السّفر الى فرنسا إستغلالا لتواصل آجال الفيزا مؤكّدات على قرارهنّ بالبقاء في فرنسا والانضمام الى الجمعيات الرياضية هناك بحثا عن تحسين مستوى عيشهنّ وهربا من غياب الدعم في تونس واللامبالاة التي يشعرن بها رغم تضحياتهم الكبيرة وتتويجاتهم المتكررة.
هذا وتظلّ المعطيات الأولية رهن التأكيد أو التعديل أو التدقيق في انتظار إجابة قد تأتي أو قد لا تأتي من الجامعة التونسية للجودو حول هذا الموضوع أو من سلطة الإشراف عامّة.