دخل رجل الأعمال والنائب المجمدة عضويته مهدي بن غربية في إضراب جوع، منذ 5 نوفمبر الفارط، بسبب “التنكيل به من قبل الادارة العامة للسجون والإصلاح التي حرمته من حقه في مقابلة ابنه البالغ من العمر 4 سنوات و يتيم الأم في زيارة مباشرة، طبق ما أذن به قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة المتعهد بملف القضية.
وقالت هئية الدفاع عن مهدي بن غربية، في بيان للرأي العام، إن ذلك قد تأكد من قبل عائلته التي تلقت إشعارا بالأمر من قبل هيئة مناهضة التعذيب.
وتابعت “ينضاف ذلك لحرمان المنوب من متابعة الأخبار والمستجدات وما يحدث خارج أسوار السجن بمنع بث القنوات الوطنية العمومية والخاصة في تلفزيون السجن كمنع دخول الجرائد والمجلات بل انه محروم من تلقي الكتب التي احضرتها عائلته للسجن منذ يوم غرة نوفمبر”.
وأضافت “ترى الهيئة في ذلك مواصلة التنكيل الممنهج ضد المنوب، باساليب عهدناها انتهت بعد الثورة، فبعد التشفي القضائي، جاءت مرحلة السلطة التنفيذية عبر مصالح السجون”.